أن وعي المجتمع يبدأ من مستوى الفرد, وأن حجم مشاركته التطوعية في عملية البناء المنظم و تفاعُله الإجتماعى اكبر دليل على نضج الوعي العام للمجتمع وان تحيز مشاركته لأعمال معينة دون غيرها من الأعمال الدينية او الخيرية او الثقافية او العلمية او السياسية او الوطنية أو الاعمال الأخرى. 

أن العملية النهضوية والتي تبدأ بالعمل التناغمي التطوعي مهما كان …  تسجيد كامل لكلمة مجتمع والمجتمعات الحيويه أو الإلهية  ( الربانية) أكبر دليل مثل مستوطنة النمل أو النحل . فالكل يشارك والكل لهم دور حتى اقل مستوى من أفراد المجتمع.

ويستمِر المُجتمَع في الوجود ما دام فيه قوى نشيطَه ، ومازال يسعى كُل واحِد مِنا جهدة لِتحقيق المصالِح العامه حتى لو كانت على مستوى الفرد حسب الاحتياجات التي تحمِل معاني التعايُش السلمي بين أفراد المُجتمَع ، وطالما أفراد يتشاركون هموماً أو اهتمامات مُشتركَه تعمَل على تطوير ثقافَة ورفع الوعى المُشترَك<

آذن العمل الجماعي للمجتمع لا يمكن أن يستمر إلا إذا وجد درجة كافية من التجانس والأخلاق ترسخ وتدعم هذا التجانس . أما كيفية تحقيق التجانس , وماهي أدوات التجانس . فالجواب هو تقوى الله تعالى اي الدين والإيمان إو بتعبير تجردي  الضمير . 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *