من الحماقة أن تظن أنك ستصل إلى نتائج جديدة وأنت تستخدم أو تكرر نفس الطرق والمقدمات نفسها وتنتظر نتائج جديدة... من الغباء أن تحاول حل إشكاليات جديدة ظهرت وأنت تستخدم نفس منهاج الحكم.
التغيير جذري لا يقتصر على قيادة الدولة فحسب، بل يمتد ليشمل عمل السلطة التنفيذية والخدمية وطبيعة عمل الإدارات المحلية في المدن والقرى والأرياف، بالإضافة إلى إعادة هيكلة طرق عمل وارتباط جميع دوائر الدولة. ليضمن شفافية ومحلية الإدارة وسرعة اتخاذ القرارات ومركزية المراقبة والتطوير.
ولكن قبل أن نبدأ رحلة التغيير، لا بد أولاً من تحرير العراق من أي تبعيةٍ عابرة للحدود. ولا بد من تحرير المواطن من جميع أشكال الاستعباد، سواء أكانت دينيةً أو اقتصاديةً أو عقائدية أو سياسية أو فكرية.
فالمواطن العراقي يستحق أن يعيش حراً كريماً، بعيداً عن أي تفرقة عنصريةٍ سواء طائفية أو قومية أو حتى جغرافية.
وهذا التحرر لن يتحقق إلا من خلال تغيير جذري للسلطة الحاكمة في بغداد، تغييرٌ يعيد للعراق سيادته الكاملة، وللمواطن كرامته وحريته.
يعتمد التجمع مبدأين في رؤيته للتحرير والتغيير.